السيرة الذاتية للشيخ الالباني رحمه الله. كما اختير عضوًا للمجلس الأعلى للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة من عام 1395 هـ إلى 1398 هـ. كان يحضر ندوات محمد بهجت البيطار مع بعض أساتذة المجمع العلمي بدمشق، منهم عز الدين التنوحي، إذ كانوا يقرؤن الحماسة لأبي تمام.
في بداية عام 1996 ميلادي سافر الشيخ عبد الله إلي الكويت وعمل بها مهندسا للتكييف في وزارة الأوقاف الكويتية ، وأيضا إماما لمسجد مبشر بن عبد المنذر بالجهراءوإلى الآن. سَكَن الشيخ الألباني رحمه الله أوّلاً مع والده، في مسقط رأسه (أشقودرة shkodra) وهي عاصمة (ألبانيا) قديمًا. زار قطر وألقى فيها محاضرة بعنوان منزلة السنة في.
قدمت له دعوة من اتحاد الطلبة المسلمين في إسبانيا، وألقى محاضرة مهمة طبعت فيما بعد بعنوان الحديث حجة بنفسه في العقائد والأحكام.
له لقاءات تلفزيونية منها سلسلة من الحلقات عن تراث الألباني علي قناة المعالي الفضائية و هناك حورات صحفية تمت مع الشيخ عبد الله آدم الألباني منها حواره مع مجلة الوئام و هناك مواقع ذكرت ترجمة الشيخ منها موقع مداد وله علي الموقع ستة وعشرين مادة صوتية و له العديد من الدروس علي قناته الرسمية علي اليوتيوب و له درس في أحكام الصيام علي موقع نداء الإيمان و له لقاء مع جريدة الأنباء الكويتية تحدث خلاله عن الشيخ ناصر الدين الألباني اهل الحديث قناة ارشيف صوتيات محدث العصر محمد ناصر الدين الالباني ,تنشر كل صوتيات دروس ومجالس الشيخ الالباني رحمه الله,تعريفا بفضله على المسلمين في هذا الزمان وذبه على سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم. فقد تعرض للاعتقال مرتين الأولى كانت قبل عام 1967 حيث اعتقل لمدة شهر في قلعة دمشق وهي نفس القلعة التي اعتقل فيها ابن تيمية، وعندما قامت حرب 1967 رأت الحكومة أن تفرج عن جميع المعتقلين السياسيين، فأفرج عنه، لكن بعدما اشتدت الحرب أعيد الألباني إلى المعتقل مرة ثانية، ولكن هذه المرة في سجن الحسكة شمال شرق سوريا، وقد قضى فيه ثمانية أشهر، وخلال هذه الفترة حقق مختصر صحيح مسلم للحافظ المنذري واجتمع مع شخصيات كثيرة في المعتقل إلى أن استقبلته الأردن. في أوائل 1960 كان الألباني مراقبًا من قبل الحكومة في سوريا، مع العلم أنه كان بعيدًا عن السياسة، وقد سبب ذلك نوعًا من الإعاقة له.
