السيرة الذاتية عن الجاحظ Pdf. (والأمر في ذلك أنّي قد جزت التسعين)، وفي خبر آخر: عاش الجاحظ قرابة المئة عام وكان العصر الذي عاش به عصر ازدهارٍ لكافة العلوم العربيّة والإسلاميّة، فقد تبوّأت اللغة العربية مكانة رفيعةً في تلك الفترة، كما نشطت حركة الترجمة والنقل عن الثقافات الأجنبيّة، وقد شهدت الدولة الإسلاميّة أيضًا نهضةً ورقيّاً في كافة ميادين الحياة، ويعود الفضل في ذلك التقدم والازدهار للخلفاء والوزراء، كما انتشرت الأسواق الأدبية التي كانت تُقام فيها حلقات الشعر ويُعرض فيها كلّ جديد في اللغة والأدب مثل سوق المربد.٢ كان الجاحظ ذكياً جداً وصبوراً على طلب العلم، وقد تتلمذ على أيدي فحول العلم والأدب حينذاك، فقد أخذ اللغة والأدب عن الأصمعي، وأبي عبيدة، وأبي يزيد الأنصاري، والنحو عن الأخفش، والحديث عن حجاج بن محمد، وأبي يوسف صاحب أبي حنيفة، ثمّ تثقف ثقافة الاعتزال وكان أهم أستاذ له في ذلك النظّام، فكان المعتزلة يهتمون بالاطلاع على الديانات الأخرى ومعرفتها جيداً لأنّهم جعلوا من أنفسهم دعاةً للإسلام، وكانوا يعتقدون أنّ عليهم أن يكونوا على معرفة تامة بدينهم وبالديانات الأخرى، فدرسوا الفلسفة اليونانية لأنّ أعدائهم كانوا قد اتخذوها وسيلةً للدعوة إلى دينهم، لذا درسوا ثقاف.

الهوايات التي تكتب في السيرة الذاتية
الهوايات التي تكتب في السيرة الذاتية from 4.bp.blogspot.com

See full list on ar.wikipedia.org (والأمر في ذلك أنّي قد جزت التسعين)، وفي خبر آخر: كيف تكتب ملخص السيرة الذاتية؟

See full list on ar.wikipedia.org

الجاحظ هو من من كبار أئمّة الأدب فهو إمام الأدباء في العصر العباسي الثاني، وهو أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب الكناني الليثي بالولاء الذي وُلد في البصرة سنة 159هـ بحسب بعض المؤرّخين، وسُمّي بالجاحظ لجحوظ عينيه، كما عمل جمالاً عند عمرو بن قلع الكناني، ومن صفاته أنّه كان حاد الذكاء، ذا جلدٍ وصرامةٍ وقدرةٍ على الكلام، وبديهة ورأي جيِّد، كما كانت له أساليب ومذاهب وآراء في الأدب واللغة خاصة به، ووضع طريقة بالإنشاء عُرفت باسمه، لذا اعتُبر قدوة المنشئين وإمامهم في ذلك العصر مثلما كان ابن المقفع إمامهم في العصر الأول.١ للتعرّف أكثر حول سبب تسمية الجاحظ بهذا الاسم يمكن قراءة المقال الآتي: إنّ للجاحظ مكانة عظيمة بين اللغويين العرب، فهو بالنسبة لهم قدوة فقد ساروا على نهجه، واستطاع بما تمتع به من مؤهلات البحث اللغوي أن يترك آراء قيّمة في نشأة اللغة وتطورها، والكثير من الآراء في الظواهر اللغوية والنحوية والصرفية والصوتية، فكتب في اللغة عن نشأة اللغة، والعلاقة بين اللغات وبعضها، وتفضيله بعض اللغات على بعض، وأول من تكلم بالعربية، وأثر المجتمع على اللغة، والتطور اللغوي، وعيوب الكلام، وأما النحو فلم يتوسع الجاحظ في دراسته لتحفظه على هذا العلم والخوض في بحوثه على الرغم من علمه بقضايا النحو الكبرى التي عرض بعضها في كتبه، مثل قضية الجمع، وقضية التركيب الإضافي، وقضية المؤنث والمذكر، وقضية التصغير، كما اهتم الجاحظ بالثقافة الصوتية، فتحدث عن الجهاز الصوتي، ومخارج بعض الأصوات، ومخرج الهواء والقوانين الصوتية، وأصوات الأمم.١٤ وله مقالة في أصول الدين وإليه تنسب الجاحظية. وظلَّ هذا الميل ملازماً له طيلة عمره، حتَّى إنَّه فيما اشتُهِرَ عنه لم يكن يقنع أو يكتفي بقراءة الكتاب والكتابين في اليوم الواحد، بل كان يكتري دكاكين الورَّاقين ويبيت فيها للقراءة والنَّظر ويورد ياقوت الحمويقولًا لأبي هفَّان ـ وهو من معاصريه ومعاش ـ يدلُّ على مدى نَهَمِ الجاحظ بالكتب، يقول فيه :

Posted in CV

Leave a Reply